فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شبكة شركات لتكرير الذهب يسيطر عليها تاجر الذهب البلجيكي "آلان جويتز" لتورطها فى تهريب الذهب من الكونغو.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن عقوباتنا تؤكد التزام الولايات المتحدة بعرقلة التجارة غير المشروعة للمعادن في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تهدد السلام والأمن والاستقرار في منطقة البحيرات العظمى.
وبحسب البيان، يتاجر آلان جويتز وشركاته في الذهب المستخرج من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة المنخرطة في الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضاف البيان أن هذه الجماعات المسلحة وقادتها يهاجمون المدنيين ومتورطون في فظائع إنسانية، من بينها ارتكاب مذابح عرقية واغتصاب وتجنيد قسري للأطفال.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيانها إلى أن الذهب المتنازع عليه يمثل أكبر مصدر للدخل للجهات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك الجماعات المسلحة التي تربح من خلال فرض الضرائب غير القانونية والإغارة على المناجم والتعاون مع المهربين.
وأكدت الولايات المتحدة، بحسب البيان، دعم جهود حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية لمعالجة الفساد ووضع حد للإفلات من العقاب وتعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز السلام والأمن.
وشددت على أن هذا الإجراء يؤكد جهودها للتأكد من أن الشراكة المميزة بين الولايات المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل السلام والازدهار والحفاظ على البيئة تقدم خدماتها للشعب الكونغولي