أكد بعض الملوك الأوروبيون، حضورهم فعاليات تأبين الأمير فيليب، دوق إدنبرة الراحل، فى نهاية شهر مارس الجارى، إلا أن حضور الملكة إليزابيث، أصبحالآن غير مؤكد، حسبما زعم خبير ملكي.
أقيمت جنازة دوق إدنبرة، في أبريل الماضي، في قلعة وندسور، عندما نصت قواعد الوباء على أنه لا يمكن حضور سوى 30 شخصًا، وتم التخطيط لإحياء ذكرى يوم 29 مارس، لإتاحة فرصة لمزيد من الأصدقاء وكبار الشخصيات للاحتفال بفترة خدمته، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
أفراد العائلة المالكة، وملوك وملكات هولندا والسويد وبلجيكا وإسبانيا، هم أبرز أولئك الذين أعلنوا عن حضورهم،ومع ذلك، فقد ظهر الآن أن الملكة إليزابيث قد لا تتمكن من حضور حفل التأبين.
وقال راسل مايرز الخبير الملكى: "عليكم أن تكونوا واقعيين، هي على بعد أسابيع فقط من عمر 96 عامًا، لقد قبلت قيودها الخاصة"، وتابع :"إنها تواجه مشاكل في التنقل ، ويصفها الناس في القصر بأنها تقضي أيامًا جيدة وأيامًا أقل جودة".
وهناك مجموعة من أفراد العائلة المالكة الأوروبيين الذين من المقرر أن يسافروا إلى لندن لحضور الخدمة الأسبوع المقبل، بما في ذلك ملك السويد كارل السادس عشر جوستاف، والملكة سيلفيا، وملك النرويج هارالد، والملكة سونيا، والملك فيليب، والملكة ليتيزيا من إسبانيا.
في غضون ذلك، سينضم إلى الأميرة بياتريكس، ملكة هولندا السابقة، ابنها الملك ويليم ألكسندر، وزوجته الملكة ماكسيما، في هذا الحدث،في حين لم يتم الإعلان عن قائمة ضيوف لهذا الحدث، فمن المفهوم أن كبار أعضاء العائلة المالكة بما في ذلك أمير ويلز وكاميلا ودوق ودوقة كامبريدج والأميرة آن وزوجها وإيرل وكونتيسة ويسيكس.
من المحتمل أن يحضر أيضًا أحفاد الملكة اليزابيث والأمير فيليب، بما في ذلك الأميرة بياتريس وإدواردو مابيلي موزي والأميرة أوجيني وزوجها جاك بروكسبانك وزارا تيندال وزوجها مايك وبيتر فيليبس، كمايمكن أن يشمل الآخرون من قائمة ضيوف الجنازة الذين سيحضرون التأبين أبناء عمومة الملكة الأوائل الأميرة ألكسندرا ودوق جلوستر ودوق كنت، الذين دعموا الملك وفيليب بإخلاص من خلال القيام بواجبات ملكية على مدى عقود.