قال الرئيس الكورى الجنوبى المنتخب يون سيوك-يول، اليوم الثلاثاء، إن التجربة المدفعية الأخيرة لكوريا الشمالية تعد انتهاكا لاتفاقية الحد من التوتر العسكرى بين الكوريتين والذى وقعته الكوريتان عقب قمة بين الكوريتين في 2018 واتفقتا بموجبه على وقف جميع الأنشطة العدائية التي قد تؤدي إلى توترات عسكرية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب" أدلى يون بهذا التصريح خلال اجتماع مع أعضاء فريقه الانتقالي، بعد يومين من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت 4 قذائف من قاذفات صواريخ متعددة في البحر الغربي.
وأضاف يون "ألم يكن ذلك انتهاكا لاتفاق 19 سبتمبر ، إن التجربة المدفعية الأخيرة هي انتهاك واضح"..مشيرا إلى أن هذه التجربة هي الـ11 في هذا العام، لكن ألم تكن أول تجربة لقاذفة صواريخ متعددة".. مطالبا فريقه بإدارة الوضع الأمني الحالي بسلاسة.
وأشار إلى ضرورة توجيه ضربة استباقية لكوريا الشمالية في حال وجود تهديد وشيك، وتعهد بنشر وحدات إضافية من منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدم "ثاد" في كوريا الجنوبية.
كما أصدر يون تعليماته للفريق الانتقالي بالتوصل سريعا إلى إجراءات لإنقاذ التجار الصغار والعاملين لحسابهم الخاص من الصعوبات المالية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 .. مشيرا إلى أنه سيطلب ميزانية تكميلية ثانية لهذا العام والتي تهدف إلى توفير الإغاثة من كوفيد-19.