كشف كتاب جديد عن استياء السيدة الأولي بالولايات المتحدة الأمريكية جيل بايدن من اختيار زوجها لكامالا هاريس لتصبح شريكته فى الفريق الرئاسي بعد ان انتقدته المرشحة الرئاسية السابقة خلال نقاش حول الحافلات المدرسية، أثناء حملة ترشحه للانتخابات الرئاسية الماضية.
وظهرت التفاصيل التي وردت في كتاب " "لن يمر هذا: ترامب وبايدن والمعركة من أجل مستقبل أمريكا" لمراسلا صحيفة نيويورك تايمز أليكس بيرنز وجوناثان مارتن المقرر صدوره فى مايو.
وجاء في الكتاب: "بالحديث بثقة مع مستشار مقرب من حملة زوجها، طرحت السيدة الأولى المستقبلية سؤالا محددا قائلة هناك الملايين من الناس في الولايات المتحدة لماذا علينا اختيار الشخص الذي هاجم جو؟".
وتركت هاريس بصمتها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في مناظرة في ميامي في يونيو 2019 ، منتقدة معارضته للحافلات، وهي طريقة لدمج المدارس العامة عنصريًا ، كسناتور شاب في السبعينيات.
ورد أن بايدن أصيب بأذى خلال الحملة من التلميح إلى أنه كان عنصريًا، وعلى الرغم من ذلك اختار بايدن سيناتور كاليفورنيا كنائب له وفي النهاية تعد أول امرأة ملونة تتولى منصب نائب الرئيس.
وقال المتحدث باسم جيل بايدن ، مايكل لاروزا ، لبوليتيكو: "سيتم كتابة العديد من الكتب حول حملة 2020 ، مع عدد لا يحصى من إعادة سرد الأحداث - بعضها دقيق وبعضها غير دقيق. السيدة الأولى وفريقها لا يخططون للتعليق على أي منهم".
ويقول الكتاب إن هاريس لا تريد فقط العمل على القضايا المتعلقة بالنساء والأمريكيين السود خلال محاولاتها لقيادة الطريق في حقوق التصويت، ورد أنها شعرت بالإحباط بسبب إحجام بايدن عن الالتزام بإصلاحات جادة في مجلس الشيوخ.
وأفاد بيرنز ومارتن أيضًا أن بايدن وهاريس "ودودان ولكن ليسا قريبين"، لكنهما قالا إن الرئيس يشعر بالإحباط من التسريبات عن هاريس، محذرا مساعديه من أنه إذا "اكتشف أن أيًا منهم كان يثير قصصًا سلبية عن نائب الرئيس ... سيكونون بسرعة موظفين سابقين ".