خلصت لجنة محلفين في تكساس، أمس الأربعاء، إلى أن كبير الطيارين الفنيين السابق في شركة بوينج غير مذنب في قضية خداع جهات تنظيمية اتحادية مسؤولة عن تقييم الطراز 737 ماكس.
وتحطمت طائرتان من هذا الطراز في حادثين أوديا بحياة 346 شخصاً. ووجه الاتهام إلى مارك فوركنر الطيار السابق في بوينج في أكتوبر الماضي، بتضليل الجهات التنظيمية الأميركية فيما يتعلق بنظام مهم للتحكم في الطيران والاحتيال على شركات طيران تتخذ من الولايات المتحدة مقراً ومن عملاء بوينج للحصول على عشرات الملايين لصالح الشركة، وذلك بحجب معلومات بينما كانوا يتخذون قرارات شراء.
واتهمت الحكومة فوركنر بخداع إدارة الطيران الاتحادية خلال تقييمها لطائرات بوينج 737 ماكس التي حصلت على رخصة الإدارة في 2017.
وأصر فوركنر، الذي كان يواجه السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً لكل تهمة من الأربع الموجهة له، على براءته واتهم ممثلي الادعاء باستخدامه ككبش فداء، وبدأت محاكمته القصيرة في تكساس الجمعة الماضي.
وقال جوشوا ستوف المتحدث باسم وزارة العدل إنه "على الرغم من خيبة أملنا لما أسفرت عنه المحاكمة فإننا نحترم حكم لجنة المحلفين".