قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه مع اجتماع الرئيس بايدن بحلفاء واشنطن الأساسيين فى بروكسل للتنسيق لاستجابة أقوى ضد روسيا، أظهر استطلاعا جديدا للرأى أن الأمريكيين لم يلتفوا حقا حول قيادته.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذى أجراه مركز أبحاث الشئون العامة التابع لوكالة أسوشيتدبرس، فإن المخاوف المتعلقة بروسيا قد زادت وتعزز التأييد لدور قوى للولايات المتحدة فى الصراع الشهر الماضى، إلا أن معدل الآراء السلبية عن بايدن لم تخف حدتها. وهناك عدد قليل فقط واثق من أن بايدن قادر على التعامل مع الأزمة، بينما يعتقد أغلبية أنه يفتقر للحزم فى التعامل مع روسيا.
ووافق 43% فقط من الأمريكيين على أداء بايدن، ووافقت نسبة مشابهة على تعامله مع العلاقات الأمريكية الروسية، وكلا المقياسان لم يختلف بشكل كبير عن الاستطلاع الذى أجرته الوكالة قبل أيام من الغزو الروسى.
ويعتقد 65% من الأمريكيين أن بايدن لم يكن صارما بما يكفى إزاء روسيا، بينما قال 36% إنه نهجه كان صحيحا.
ومن بين أعضاء حزبه الديمقراطى، واجه بايدن ضغوطا لفعل المزيد، وأظهر الاستطلاع انقسام بين الديمقراطيين حول استجابة الرئيس، ما بين 43% قالوا إنه لم يكن صارما بما يكفى، فيما قال % أه كان شبه صحيح.
وفى حين أن التأييد لدور أمريكى كبير قد ارتفع منذ الشهر الماضى من 26% إلى 40%، إلا أن بايدن يواجه طريقا صعبا لتجنب الحرب والحد من تأثيرها على الشعب الأمريكى.
وأظهر الاستطلاع أن حوالى نصف الأمريكيين يشعرون بقلق شديد أو بالغ إزاء أن يتم جر الولايات المتحدة إلى حرب مع روسيا.