كشفت صحيفة نيويورك تايمز فى زوجة قاض بالمحكمة الفيدرالية الأمريكية قد طلبت من رئيس موظفى الرئيس السابق دونالد ترامب أن يتخذ خطوات لإلغاء نتيجة انتخابات الرئاسة لعام 2020، بحسب ما جاء فى رسائل أرسلتها فرجينيا توماس، زوجة القاضى كلارنس توماس.
وقال مصدر مطلع على الرسائل، أن واحدة من تلك الرسائل تم إرسالها فى الأيام التى تلت الانتخابات، وحثت فيها رئيس موظفى البيت الأبيض مارك ميدوز على إنقاذ أمريكا من اليسار الذى يستولى عليها الآن، مستخدمة شعار "الكراكن"، الذى يشير على شبكة من نظريات المؤامرات التى أعتقد أنصار ترامب أن بإمكانها أن تلغى نتيجة الانتخابات. وفى رسالة أخرى كتبت تقول: لا أستطيع أن أرى الأمريكيين يبتلعون التزوير الواضح.
واعترفت جينى توماس، فى وقت سابق هذا الشهر، ولأول مرة، بأنها شاركت فى احتجاج "أوقفوا السرقة" فى 6 يناير، الذى حضره ترامب قبل فترة قصيرة من اقتحام أنصاره لمبنى الكونجرس. وسبق أن أبدت جينى، وهى ناشطة محافظة بارزة أصبحت أعمالها محل تدقيق فى ضوء القضايا التى يترأسها زوجها، تأييدا للمسيرة. وكتب على حسابها فى فيس بوك فى 6 يناير " أحب أناس جعل أمريكا عظيمة مجددا".
إلا أنها لم تكشف عن حضورها فعليا للمسيرة إلا فى مقابلة حديثة مع موقع واشنطن فرى بيكون، حيث قالت إنها إنها تشعر بالإحباط واليأس من وقوع عنف بعد المسيرة السلمية. وقالت جينى أنها لن تشارك أبدا مع من كانوا يخططون ويقودون فعاليات السادس من يناير.