وصل أكبر دبلوماسى صينى إلى فيتنام اليوم الاثنين لعقد اجتماع مقرر لتعزيز العلاقات الوثيقة تاريخيا بين البلدين فى وقت تشهد فيه هذه العلاقات توترا بسبب الخلافات حول بحر الصين الجنوبى.
وتأتى زيارة يانغ جينغ عضو مجلس الدولة الذى تفوق مكانته وزير الخارجية وسط حملة علاقات عامة صينية فى محاولة لإضعاف الثقة فى حكم يلوح فى الأفق لمحكمة دولية قد يؤدى إلى تفاقم التوترات إذا قوض مطالب الصين الواسعة بالسيادة على مياه تمتد إلى أماكن بعيدة فى جنوب شرق آسيا.
ومن المقرر أن يشارك يانج فى رئاسة"لجنة توجيه" تهدف إلى تعزيز العلاقات وتجنب النزاعات. وسيقوم بزيارات مجاملة لرموز الزعامة الفيتنامية فى وقت لاحق اليوم الاثنين.
وقال فام بينه مينه وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الفيتنامى بعد استقباله يانج"إننا سعداء للتأكد من أن علاقة البلدين تواصل نموها الإيجابى بمرور الوقت على الرغم من بعض المشكلات القائمة التى يتعين حلها."
وقالت الصين أن ما لا يقل عن 47 دولة أبدت تأييدها لرفضها الاعتراف بقضية بارزة أقامتها الفلبين فى 2013 أمام محكمة التحكيم الدائمة فى لاهاى. وأبدى مسؤول أمريكى كبير تشككه الأسبوع الماضى فى هذا الادعاء.
وعلى الرغم من أن فيتنام ليست جزءا من قضية لاهاى فمن المتوقع أن تستفيد من أى حكم إيجابى لصالح مانيلا وكررت معارضتها لتحصين الصين جزرا صناعية وسلوك خفر السواحل الصينى وتوغله المتصور فى المنطقة الاقتصادية الفيتنامية.