نظمت مجموعة من السيارات قافلة عبر شوارع العاصمة الفدرالية الكندية أوتاوا اعتراضا على تفويضات اللقاح، بالرغم من إلغاءها، وغيرها من القرارات التي تتخذها الحكومة، لكن الشرطة تقول إنها غادرت المدينة دون وقوع حوادث.
وشقت قافلة الاحتجاج طريقها من مقاطعة كيبيك إلى المدينة بعد ظهر يوم أمس السبت، ودخلت وسط المدينة، فيما كان متظاهرون آخرون يعتقد أنهم من اليمين الكندي المعارض للحكومة الليبرالية في انتظارهم.
وقالت الشرطة إن المركبات قد تحركت على الطريق السريع وكانت متجهة نحو فانكليك هيل بمقاطعة أونتاريو، حيث خططوا للتجمع ليلاً.
وقالت الشرطة في تغريدة واحدة على تويتر "نحن نقدر أن هذه القافلة كانت غير مرحب بها بالنسبة لكثير من السكان والشركات"، مضيفة أن الحواجز وعربات السحب وقوات الدعم متوفرة في حالة الحاجة إليها.
ووصلت القافلة بعد حوالي خمسة أسابيع من وصول قافلة احتجاج أكبر بكثير أطلق عليها "قافلة الحرية" إلى وسط المدينة، مما أدى في النهاية إلى احتلال استمر أسابيع وانتهى بعد أن لجأت الحكومة الفيدرالية إلى قانون الطوارئ، حيث اعتقلت العشرات منهم وفرضت غرامات ضخمة على الباقي، بينما ينتظر البعض من قادتهم المحاكمة.
وصرح مفوض شرطة مقاطعة أونتاريو توماس كاريك للجنة السلامة العامة في مجلس العموم يوم الخميس الماضي أن الشرطة اعتبرت ما يسمى بـ "قافلة الحرية" تهديدا للأمن القومي قبل أسبوع واحد من تطبيق الحكومة الفيدرالية لقانون الطوارئ.