أعلن رئيس وزراء مالطا المنتهية ولايته روبرت أبيلا مرشح "حزب العمل"، فوزه فى الانتخابات التشريعية التى شهدت أدنى نسبة تصويت منذ عقود وطغت عليها اتهامات فساد، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
ورغم أن النتائج الرسمية في هذه الجزيرة المتوسطية لن تعلن قبل فجر الاثنين، إلا أن حزب العمل أعلن فوزه بغالبية المقاعد استنادا الى نتائج أولية فيما أقر الحزب القومى المعارض بهزيمته.
وقال أبيلا للصحفيين في مركز الفرز فى مدينة ناكسار وسط حشد من المؤيدين إن "الشعب قرر أن مالطا يجب أن تواصل التقدم الى الأمام".
وأضاف "هذه نتيجة تحمل المزيد من المسؤولية ويجب ان نظهرها عبر تواضع أكبر" ووعد بالعمل "بحس من الوحدة الوطنية بما فيه مصلحة الجميع".
وخاض أبيلا حملته على أساس طريقة إدارته لوباء كوفيد-19 والأداء الاقتصادي لحكومته مدى تسع سنوات في السلطة، في المقابل كان "الحزب القومي" المعارض يواجه انقسامات داخلية.
وقدرت اللجنة الانتخابية أن نسبة المشاركة بلغت 85.5 % وهي الأدنى في انتخابات عامة مالطية منذ 1955 والأولى التي تتراجع فيها إلى ما دون 90% منذ 1966، لكن نائب رئيس الوزراء كريس فيرن قال لوكالة فرانس برس إن نسبة المشاركة كانت "عالية نسبة للمعايير الأوروبية"
هذا، وحضر مئات من ممثلي كل الأحزاب في وقت سابق إلى مركز الفرز وراقبوا عمليات الفرز الالكترونية، وحين ظهرت أولى النتائج بدأ أنصار حزب العمل بالاحتفال.
جدير بالذكر أن هذه الانتخابات كانت الأولى التى سمح فيها لمن تبلغ أعمارهم 16 و 17 عاما بالتصويت رغم أنهم كانوا يمارسون ذلك الحق في الانتخابات المحلية وانتخابات البرلمان الأوروبي.