كشفت صحيفة تايمز البريطانية عن دور وساطة يقوم به مالك نادى تشيلسى السابق رومان أبراموفيتش، رجل الأعمال الروسى، بين الرئيسين الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى والروسى فلاديمير بوتين.
وذكرت الصحيفة، أن طائرة خاصة أقلعت من مطار أتاتورك باسطنبول، اتجهت شرقا فوق البحر الأسود، ودخلت المجال الجوى الروسى فوق سوتشى. وبعد فترة وجيزة، ومع اقترابها من مدينة ميرالين فودى، أوقفت تعقب رحلتها. وفى نفس اليوم، غادرت نفس الطائرة من مطار فنوكوفو بموسكو وعادت إلى اسطنبول. وكان على متنها رجل الأعمال الروسى رومان أبراموفيتش، مالك نادى تشيلسى السابق الذى كان يعمل مبعوثا غير رسمى للرئيس بوتين فى المحادثات مع أوكرانيا.
فى موسكو، التقى أبراموفيتش ببوتين، وقدم له مذكرة مكتوبة بخط اليد من الرئيس الأوكراني، تحدد الشروط التى ستفكر أوكرانيا فى الموافقة عليها من أجل إنهاء الحرب. وكان رد بوتين الأولى واضحا: "أخبره أننى سأضربهم".
وعند عودته إلى اسطنبول، التقى أبراموفيتش مع رستم أميروف، عضو البرلمان الأوكرانى لمناقشة اجتماعه مع بوتين. وعلمت التايمز، أن أميروف، رجل الأعمال السابق الذى يتحدث الروسية والتركية، هو مبعوث كييف فى المفاوضات. وعقد الرجلان سلسلة من الاجتماعات فى فنادق خمس نجول فى اسطنبول ، قام بتنسيقها إبراهيم كالين، المتحدث باسم أردوغان.
ورغم رد بوتين على مذكرة زيلينسكى، فقد تم الإعلان عن حدوث تقدم فى المحادثات، مما يقدم أكملا باحتمال التوصل إلى اتفاق سلام فى أوكرانيا، وانتصار دبلوماسى كبير لتركيا ، بحسب الصحيفة.