سلطت مجلة بولتيكو الأمريكية الضوء على المكاسب التى تجنيها شركات الأسلحة الأمريكية، فى ظل اندفاع هائل من أجل تزويد أوكرانيا بالسلاح لمواجهة الغزو الروسى.
وقالت الصحيفة إن الحرب تعنى مكاسب مفاجئة، حيث تسعى شركات الدفاع الكبيرة والصغيرة على حد السواء إلى الحصول على حصتها من ميزانيات متضخمة فى الولايات المتحدة والخارج والتى سببها الغزو الروسى لأوكرانيا.
وتوقعت الصحيفة أن يؤدى هذا الاندفاع للحصول على الأموال إلى خلق توتر بين شركات الدفاع الراسخة والشركة الناشئة الأحدث فى الوقت الذى يستكشف فيه البنتاجون وحلفائه كيفية توزيع التمويل لأوكرانيا.
ومن المتوقع أن تصدر إدارة بايدن طلبها للميزانية للعام المالى 2023 للكونجرس، ومن المتوقع أن تطلب 773 مليار دولار للبنتاجون، بزيادة 30 مليار دولار عن مستوى هذا العام. ويشمل هذا 14 مليار دولار تقريبا من المساعدات الطارئة التى تم تقديمها لأوكرانيا هذا الشهر.
وفى غضون ذلك، فإن القتال فى أوكرانيا والتهديدات المتجددة من روسيا قد دفعت حلفاء الناتو فى المملكة المتحدة وبلجيكا ورومانيا وإيطاليا وبولندا والنرويج والسويد إلى الوعد بإنفاق أكثر من المستويات المخطط لها.
وقد استغلت شركات الدفاع والعاملين لصالحها هذا، وبدأت فى قرع أبواب الكونجرس لبيع مزيد من الطائرات المقاتلة والصواريخ والأسلحة الصغيرة والطائرات المسيرة والتكنولوجيا لإسقاط طائرات العدو.
وقال لورين تومبسون، أحد المستشارين فى مجال صناعة الدفاع، والذى يحصل على أموال من بوينج وجنرال ديناميكس ولوكيد مارتن ورايثون، إنه بالنسبة لصناعة الدفاع، فقد عادت الأيام السعيدة. عندما ترتفع ميزانية الدفاع، فإنها تميل لرفع كل القوارب فى الصناعة، فى إشارة إلى المكاسب التى تحققها الشركات.