قال قاض فيدرالى أمريكى إنه من المرجح أن الرئيس السابق دونالد ترامب قد ارتكب جرائم فيدرالية بمحاولة عرقلة العد أصوات المجمع الانتخابى فى الكونجرس فى السادس من يناير 2021، وهو تأكيد سيزيد على الأرجح الضغط العام على وزارة العدل للتحقيق بشأن القائد العام السابق.
وجاء قرار قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية ديفيد كارتر فى حكم يتعلق بعشرات من الرسائل الإلكترونية الحساسة التى قاوم حليف ترامب والمحامى المحافظ جون إيستمان تسليمها إلى لجنة مجلس النواب المعنية بالتحقيق فى أحداث الشغب التى وقعت فى 6 يناير والجهود ذات الصلة لإلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وكتب إيستمان مذكرات قانونية رئيسية تهدف إلى إنكار فوز الديمقراطى جو بايدن، وكان القاضي يقيم ما إذا كانت اتصالات إيستمان محمية بامتياز المحامى والموجل، وكان يحلل جزئيا، ما إذا كان إيستمان وترامب وآخرين قد تمت استشارتهم بشأن ارتكاب الجريمة.
وقال القاضى كارتر إنه استنادا إلى العنف، فإن المحكمة تجد أنه من المرجح أكثر من المستبعد أن الرئيس ترامب حاول بشكل فاسد عرقلة الجلسة المشتركة لجلسة الكونجرس فى السادس من يناير 2021.
من جانبه، قال المتحدث باسم ترامب تايلور بوداويتش إن الحكم سخيف وبلا أساس، وقال إنه نموذجا على الكيفية التى يستخدم بها اليسار كل فرع من فروع الحكومة كسلاح ضد الرئيس ترامب.
وأصدر فريق إيستمان القانونى بيانا، قال فيه على إيستمان واجب رفع دعاوى امتياز المحامى والموكل لحماية الاتصالات لمن يمثلهم، لكنه ينوى الامتثال لأمر المحكمة لتسليم المستندات.