أعربت الولايات المتحدة عن تطلعها للعمل مع الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية بقيادة الرئيس المنتخب يون سوك يول عندما يتولى سدة الحكم مايو المقبل.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء خلال لقاء نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان وفد كوري جنوبي بقيادة النائب "بارك جين" من حزب "قوة الشعب" لإجراء مشاورات سياسية حول التحالف الثنائي.
وهنأت شيرمان، بحسب البيان، الوفد على فوز الرئيس المنتخب يون وأكدت مجددًا أن التحالف الثنائي هو المحور الأساسي للسلام والأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وما وراءها.
وشددت على أهمية التعاون بين واشنطن وسول في مواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا في القرن الـ21، بما في ذلك التهديدات للأمن الإقليمي من كوريا الشمالية وتعزيز مرونة سلسلة التوريد ومكافحة أزمة المناخ ومواجهة تداعيات جائحة كورونا.
وسلطت نائبة وزير الخارجية الأمريكي الضوء على تعاون التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على مدى ستة عقود، مؤكدة أهمية استمرار دعم الدولتين لأوكرانيا في مواجهة التدخل العسكري الروسي.
وفي سياق منفصل، نددت نائبة وزير الخارجية الأمريكي بإطلاق بيونج يانج مؤخرا للصواريخ الباليستية في انتهاك للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.. مجددة استعداد الولايات المتحدة للانخراط في دبلوماسية جادة ومستمرة مع كوريا الشمالية.
وأكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية لا يزال ثابتًا ورحبت بالجهود المشتركة لإحراز تقدم في تحقيق نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية.