أعلن زعيم حزب العمال البريطانى المعارض جريمى كوربين الاثنين، تعديلا وزاريا فى حكومة الظل، بعد موجة من الاستقالات فى صفوف فريقه.
وأعلن كوربين تعيين ايميلى ثورنبيرى وزيرة للخارجية، بينما ستتولى ديان أبوت وزارة الصحة، وبات جلاس حقيبة التعليم. كما تم تعيين آندى ماكدونالد وزيرا للنقل، وكليف ليويس للدفاع، ورييبيكا لونج بيلى وزيرة للدولة بوزارة الخزانة.
كما أعلن كوربين تولى كيت أوزامور وزارة التنمية الدولية بحكومة الظل، بينما أصبحت ريتشيل ماسكيل وزيرة البيئة والأغذية والشؤون الريفية، فى حين أصبح كات سميث وزيرا مختصا بالشباب وشؤون الناخبين، بينما تم تعيين ديف أنديرسون وزير شؤون أيرلندا الشمالية بحكومة الظل.
يأتى ذلك بعد موجة كبيرة من الاستقالات فى صفوف حكومة الظل تخطت 20 وزيرا حتى الآن، فى أعقاب إقالة وزير الخارجية هيلارى بن مساء أمس، بعد أن علم زعيم حزب العمال أنه يخطط للقيام بتمرد داخلى ضده.
ومن المنتظر أن يلتقى كوربين مساء اليوم مع اللجنة البرلمانية لحزب العمال، بسبب موجة الاستقالات فى حكومة الظل، وبعدما أصر على البقاء فى منصبه زعيما للحزب، طبقا للمتحدث باسمه.
ويواجه كوربين تحديا من كبار نواب حزبه الذين يرغبون فى الإطاحة به، بسبب دوره السلبى والضعيف خلال حملة بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، وعدم المشاركة بقوة وإقناع ناخبى الحزب بالنزول والمشاركة فى التصويت للبقاء، إضافة إلى اقتناعهم بأنه غير قادر على قيادة الحزب للانتصار فى أى انتخابات عامة قادمة.
من ناحية أخرى أعرب عمدتا باريس أن هيدالجو ولندن صديق خان عن رغبتهما بالعمل سويا بشكل أوثق وذلك بعد مرور أربعة أيام على تصويت البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبى.
وقالت هيدالجو وخان- فى مقالة مشتركة نشرت اليوم الاثنين فى صحيفة "لوباريزيان"- "إنه بالرغم من نتائج الاستفتاء حول الاتحاد الأوروبى، إلا أنه لابد أن تعمل المدينتان سويا بصورة أوثق أكثر من أى وقت مضى حتى نحقق أجندتنا المشتركة".
ولفت الجانبان إلى التاريخ والثقافة والتحديات المشتركة التى تربط باريس ولندن وإلى اعتزامهما بناء تحالفات أكثر قوة بين بلدان أوروبا والعالم.
وأكد هيدالجو وخان على القوة التى يمثلها الاختلاف والتنوع فى المدن حيث يشعر كل شخص أيا كانت أصوله بأنه فى بيته، وأضافا أنهما معا سيشكلان توازنا فى مواجهة حالة الثبات للأمم ونفوذ جماعات الضغط، وسيرسمان ملامح القرن المقبل.