حذر الاتحاد الأوروبى الصين من أى محاولة لمساعدة روسيا عسكريًا، أو الالتفاف على العقوبات التي تم فرضها، لما سيكون لذلك من عواقب وخيمة تؤدى إلى تدهور العلاقات مع أوروبا.
كما شدد الاتحاد الأوروبى فى قمة الصين الأوروبية التى أعلن عن تفاصيلها جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية فى مؤتمر صحفى اليوم، على دعوة الصين إلى استخدام نفوذها مع روسيا للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ودعم الممرات الإنسانية.
وقال بوريل، إن موقف الصين من هذه الحرب غامض، الأمر الذي يتطلب وضع حقائق واضحة على الطاولة والضغط على الصين لبذل كل ما في وسعها لتكون جزءًا من الحل لإنهاء الحرب.
وأوضح جوزيب: أننا ندين العدوان الروسي على أوكرانيا وندعم سيادة هذا البلد وديمقراطيته، ليس لأننا نتبع الولايات المتحدة بشكل أعمى، كما تقول الصين أحيانًا ، ولكن لأنه موقفنا وموقفنا الحقيقي، ونؤمن بذلك.
ولفت بوريل إلى أن النقاش تطرق أيضًا إلى القضايا الدولية، وضرورة لعب الصين دورًا فى بناء ميانمار، وأفغانستان، وإيران، كما تم الاتفاق على أهمية التعاون في المناخ والبيئة، والتنوع البيولوجي، والتعاون من أجل التعافى العالمى من وباء كورونا.
وأعلن بوريل طلب الاتحاد من الصين رفع العقوبات غير المقبولة وغير المتناسبة التي تفرضها على صناع القرار الأوروبيين وعضو البرلمان والبرلمانات الوطنية والمثقفين، ووقف الصين إجراءاتها التجارية غير المبررة التي تستهدف ليتوانيا ، والتى تمثل انتهاك لقواعد منظمة التجارة العالمية وتعطل سوق اوروبا الداخلى.