قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن استهداف الولايات المتحدة لابنتى الرئيس الروسى بالعقوبات، يعكس أمل واشنطن بتجميد أى أصول ربما يخبئها فلاديمير بوتين، وفقا لأحد كبار مسئولى الإدارة الأمريكية. وقال المسئول إن هذه الطريقة شائعة بين النخبة الروسية، دون أن يوضح أى الأصول التى يمكن أن يكون بوتين يخبئها لدى ابنتيه ماريا وكاترينا تيخونوفا.
وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد أعلن عن مزيد من العقوبات ضد روسيا أمس، الأربعاء، وقال إن الدول المسئولة عليها أن تتحد معا من مرتبكى "جرائم الحرب"، وأعلن أن العقوبات الجديدة تستهدف أكبر المؤسسات المالية فى روسيا وعددا من الأفراد الذين لهة صلة بالكرملين، ومنهم ابنتى بوتين.
من جانبها، قالت مجلة نيوزويك إن الرئيس الروسى فرض السرية على حياته الشخصية والعائلية على مدار رئاسته، إلا أنه تحدث عن ابنتيه فى مناسبات قليلة.
ففى عام 2015، عقد بوتين مؤتمرا صحفيا سئل فيه من قبل الصحفيين عن ابنتيه. وقال حينئذ إنهما تقومان بالخطوات الأولى فى حياتهما المهنية لكنهما تحرزان تقدما جيدا، وهما لا تشاركان فى البيزنس أو السياسة. وأضاف، وفقا لرويترز إنهما لم تكونا أبدا طفلتين من النجوم، ولم يستمتعا بالأضواء المسلطة عليهما. وقد عاشتا حياتهما فقط.
وقال بوتين عن ابنتيه أيضا إنهما تعيشان فى روسيا وهو فخور بهما، وتواصلان الدراسة والعمل، مشيرا إلى أنهما تتحدثان ثلاث لغات أوروبية بطلاقة.
ووفقا لرويترز أيضا، فقد قال بوتين إنه لا يرغب فى مشاركة أى تفاصيل أخرى عن ابنتيه بسبب المخاوف الأمنية.