ألقت السلطات الأمريكية على رجلين بعدما انتحلا صفة عملاء فيدراليين على مدار عدة سنوات، بحسب ما ذكرت قناة CBS الأمريكية.
وقال "إف بى أى" أن كلا من أريان طاهر زادة، البالغ من العمر 40 عاما، وحيدر على، 36 عاما، قد تظاهرا بأنهما ضابطين أو موظفين بالحكومة الأمريكيين، وانتحلا صفات عملاء فى وكالات تطبيق القانون الفيدرالية منذ فبراير 2020.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالية أن الاثنين حصلا على أدوات ومسدسات وبنادق هجومية تستخدمها وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى أنهما استخدما صلاتهما الكاذبة بالحكومة الأمريكية للتقرب من أعضاء تطبيق القانون الفيدرالى ومجتمع الدفاع.
وتظاهر طاهر زادة بأنه عضو فى وزارة الأمن الداخلى، وقدم لأعضاء الخدمة السرية وموظف بالوزارة شققا بدون إيجار وأجهزة أيفون وأنظمة مراقبة وطائرة مسيرة وشاشة تلفاز مسطحة وحقيبة لتخزين بندقية هجومية ومولد وأدوات إنفاذ القانون، بحسب ما كتب العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالى ديفيد ألياس فى إفادة خطية.
وفى إحدى الحالات، زعم أن طاهر زادة عرض شراء مسدس لأحد أفراد الخدمة السرية المكلفين بتفاصيل الحماية الخاصة بالسيدة الأولى، وتم وضع أربعة من عملاء الخدمة السرية فى إجازة إدارية فى ظل التحقيقات الجارية.
وتم اكتشاف الرجلين فى 14 مارس، عندما استجاب مفتش البريد الأمريكى لمبنى فى واشنطن العاصمة بعد بلاغ عن هجوم من حامل خطابات ممن هيئة البريد.
وأخبر الرجلان السلطات الأمريكية أنهما عضوين فى قوة شرطة وزارة الأمن الداخلى، وأنهما مشاركان فى تحقيقات سرية تتعلق بعصابات، وأنهما يحققان فى أحداث الشعب فى مبنى الكابيتول.