قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن وليام أوليفر هيلى، مؤسس عريضة إعادة الاستفتاء التى حصدت أكثر من 3 مليون توقيع بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على عضوية المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى والذى انتهى بخروجها من أوروبا، ينتمى إلى حملة "المغادرة" وكان وضع هذه العريضة فى شهر مايو الماضى لإعادة الاستفتاء إذا حصل أى من المعسكرين على أقل من 60% من الأصوات استنادا إلى نسبة حضور أقل من 75%.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد نتائج الاستفتاء، لم يحصل أى من المعسكرين على 60%، وحصدت حملة المغادرة 52% من الأصوات بين حصدت البقاء 48% وكانت نسبة الحضور 72%، وبالتالى ارتفعت الأعداد المطالبة بإعادة الاستفتاء.
وأضافت الصحيفة أن هيلى، وهو ناشط فى الجناح اليمينى لحزب الديمقراطيين الأحرار، ليس سعيدا حيال استخدام عريضته من قبل حملة البقاء.
وقال فى منشور على موقع فيس بوك الاجتماعى إن حملة البقاء "خطفت" العريضة.
وأضاف "أشعر بالضيق الشديد حيال سلوك حملة البقاء، وكيف يتصرفون بعد انتهاء الاستفتاء، وليس فقط بشأن العريضة وإنما عموما، فالاستفتاء تم تمويله بنزاهة، وأجرى بصورة ديمقراطية".