انتقد متحدث باسم الكرملين العقوبات الجديدة التي فرضتها أمريكا وأوروبا مستهدفة ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأفراد آخرين من عائلة روسية بارزة ردًا على الحرب الأوكرانية، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
كانت ابنتا بوتين، ماريا فورونتسوفا وكاترينا تيخونوفا ، من بين أبرز الأسماء المدرجة في الجولة الأخيرة من العقوبات حيث زادت الدول الغربية من الضغط على روسيا، ويشك المسؤولون في أن أبناء الزعيم الروسي ربما يكونون متورطين في جهود لإخفاء ثروة بوتين.
لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أعرب عن غضبه عند تناوله للعقوبات خلال مؤتمر صحفي ووصف الإجراءات المتخذة ضد بنات بوتين بأنها "صعبة الفهم والتفسير".
وقال بيسكوف: "بالطبع ، نحن نعتبر هذه العقوبات في حد ذاتها امتدادًا لموقف مسعور للغاية بشأن فرض القيود على أي حال ، فإن الخط المستمر بشأن فرض قيود على أفراد الأسرة يتحدث عن نفسه".
وأثارت العقوبات الأخيرة تدقيقًا متجددًا في الحياة الخاصة لبوتين ، وهو الأمر الذي نادرًا ما ناقشه الرئيس الروسي. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الابنتين يوم الجمعة متطابقة مع الخطوة الأمريكية التي كانت قبل يومين.
كما استهدفت الشريحة الجديدة من العقوبات زوجة وابنة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، الحليف المقرب لبوتين. وركز المسؤولون الغربيون على الأثرياء الذين تربطهم صلات بالكرملين في محاولة لزيادة الضغط على بوتين المتهم بالإشراف على جرائم الحرب في أوكرانيا.
كما أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على عدد من مسؤولي الحكومة الروسية، بما في ذلك نائب رئيس مجلس الأمن دميتري ميدفيديف، ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على بنكى سبير وألفا، مع حظر أمريكى جديد على استثمارات السندات فى روسيا من قبل أى أمريكى وأيضا عقوبات على عدة مشروعات تملكها الدولة الروسية منها شركة تصنيع سفن وطائرات. وتم إعلان الإجراءات بالتنسيق مع مجموعة السبع والاتحاد الأوروبى.