قالت صحيفة واشنطن بوست إن سيدة شابة فى ولاية تكساس الأمريكية قد تم القبض عليها واتهامها بالقتل بعدما زعمت السلطات أنها أجرت عملية إجهاض ذاتى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم القبض على ليزيل هيريرا يوم الخميس الماضى واقتيادها إلى سجن مقاطعة ستار فى مدينة ريو جراند. وفى تصريح لوكالة أسوشيتدرس، قال مكتب مسئول الأمن المحلى إن هيريرا تواجه اتهام بالتسبب عمدا وعن سابق علم بوفاة فرد بالإجهاض الذاتى، دون تقديم تفاصيل عن الوضع القانونى الذى انتهكته.
وتم إطلاق سراحها بكفالة. ولم يتضح ما إذا كانت السلطات قد اكدت أن هيريرا قد أجرت عملية إجهاض انتهكت القانون أم ساعدت شخص آخر فى عملية إجهاض. ولم تكشف السلطات عن مزيد من التفاصيل بشأن الأمر.
وكانت ولاية تكساس قد سنت قانونا فى سبتمبر الماضى يحظر عمليات الإجهاض بعد ستة أسابيع من الحمل، وقبل أن تعرف أغلب النساء بحملهن. وفى مسعى لتفادى التدقيق القضائى، تم ترك القانون للمواطنين بدلا من مسئولى الولاية. وبموجب القانون، فإن أى شخص يمكنه أن يقاضى أى أحد يجرى عملية إجهاض أو يساعد شخص أخر فى إجراء إجهاض بعد ستة أسابيع.
لكن القانون له تداعيات مدنية وليست جنائية، ومن ثم لم يتضح الأساس الذى استندت إليه السلطات لتوجيه الاتهام لهيريرا. وقالت روكى جونزالس، مؤسس صندوق فرونتيرا فى بيان إن عملية الاعتقال غير إنسانية. وتوقعت أن يظهر أنصار الحق فى الإجهاض بقوة مع المضى قدما فى تلك القضية.