قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إنها وثقت مقتل 18 شخصا على الأقل على يد وحدة للشرطة فى جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقد أقيل رئيس وحدة الشرطة، روبرت يكووا- كيتى من منصبه، ولكن نشطاء حقوق الإنسان طالبوا بضرورة محاكمته لمسؤوليته عن مقتل 13 شخصا.
وقال الباحث لويس مودجى فى هيومان رايتس ووتش الاثنين ان الناس فى هذا البلد لن يؤمنوا بسيادة القانون ما لم يمثل يكووا-كيتى أمام العدالة. وقعت عمليات القتل بين أبريل 2015 ومارس من العام الحالي.
الإفلات من العقاب ظل سائدا لفترة طويلة فى جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث أطيح بالرئيس الذى حكم عقدا من الزمن على يد متمردين عام 2013 وتبع ذلك أعمال عنف طائفي.
وعلى الرغم من سلمية الانتخابات التى جرت فى وقت سابق من هذا العام، إلا أن هناك مخاوف من عودة البلاد مرة أخرى إلى حافة الهاوية.