ذكرت مصادر مطلعة كورية جنوبية، اليوم الاثنين، أنه من المقرر أن تدخل حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" التي تعمل بالطاقة النووية المياه الدولية للبحر الشرقي في وقت لاحق هذا الأسبوع، في استعراض واضح للقوة لردع الاستفزازات الكورية الشمالية المحتملة.
وأوضحت المصادر - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أن هذه الخطوة تأتي وسط المخاوف من أن بيونج يانج قد تنخرط في أعمال استفزازية، مثل إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أو تجربة نووية في وقت لاحق من هذا الشهر، مشيرة إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" ستبقى في المياه لمدة 5 أيام، فيما سيكون أول دخول من نوعه هناك، منذ نوفمبر 2017.
يشار إلى أنه في نوفمبر 2017، أرسلت الولايات المتحدة 3 حاملات طائرات، وهي "يو إس إس رونالد ريغان" و"يو إس إس نيميتز" و"يو إس إس ثيودور روزفلت" إلى منطقة عمليات البحر الشرقي، المسماة بمسرح العمليات الكوري، في استعراض غير مسبوق للقوة ضد كوريا الشمالية.