رفض السيناتور كيفين مكارثي زعيم الحزب الجمهوري في مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي دعم "عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن"، وهي خطوة دعا إليها العديد من زملائه الجمهوريين، محذرًا من القيام بذلك "لأغراض سياسية".
وتعهد مكارثي بأن يركز الجمهوريون على "محاسبة هذه الإدارة" في إشارة الى إدارة بايدن الديموقراطية، إذا فازوا بأغلبية مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، وترك الباب مفتوحًا للمساءلة إذا وجدوا أن القوانين قد انتهكت.
وقالت مكارثي لمقدمة قناة فوكس بيزنس ماريا بارتيرومو: "أحد الأشياء التي تعلمنا أن الديمقراطيين فعلوها هو أنهم استخدموا المساءلة لأسباب سياسية" بعد أن سألت عما إذا كان سيتحرك لعزل بايدن.
وتابع مكارثي: "نحن نؤمن بسيادة القانون سنلتزم بالقانون. في أي وقت، إذا خالف أحد القانون وأصبح الإجراء القانوني هو اللجوء إلى محاكمات العزل، فإننا نتحرك نحو ذلك. لكننا لن نستخدمها لأغراض سياسية".
في الصيف الماضي ، دعت موجة من الجمهوريين بايدن إلى الاستقالة أو مساءلته بسبب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، خلال ذلك الوقت، سيطرت طالبان بسرعة على البلاد، حيث سارع الحلفاء لمحاولة الهروب من البلاد، وقتل 13 من أفراد الخدمة الأمريكية في هجوم بالقنابل خارج مطار كابول.
يستشهد بعض الجمهوريين الذين يدعمون عزل بايدن بسياسات وإجراءات أخرى، مثل تعامله مع سياسات الحدود والهجرة.
ووعد زعيم الأقلية الجمهورية، الذي يهدف إلى أن يصبح رئيسًا لمجلس النواب إذا فاز حزبه بأغلبية مجلس النواب، بموجة من الإجراءات الرقابية والتحقيقات مع إدارة بايدن.
ويقول الجمهوريون إنهم يخططون للتحقيق في الانسحاب الفوضوي للقوات من أفغانستان، على حد وصفهم، وأصول COVID-19، وتسليم الإدارة زيادة الهجرة والأمن على الحدود الأمريكية المكسيكية، من بين موضوعات أخرى.