قال مشرعون وناشطون حقوقيون ومشاهير ألمان اليوم الأحد، إنهم أقاموا دعوى مدنية ضد الرئيس التركى طيب أردوغان وبعض مساعديه لما أطلقوا عليها "جرائم حرب" فى عمليات مكافحة الإرهاب ضد المسلحين الأكراد.
وتدهورت العلاقات التركية الألمانية فى الآونة الأخيرة بعد موافقة البرلمان الألمانى، على قرار يصف المذبحة التى ارتكبتها القوات العثمانية بحق الأرمن عام 1915 بالإبادة الجماعية.
وتواجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حاليا ضغوطا داخلية متزايدة لتحميل أردوغان المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار العام الماضى بين أنقرة ومسلحى حزب العمال الكردستانى الساعين لإقامة حكم ذاتى فى جنوب شرق تركيا ذى الأغلبية الكردية. ولقى الآلاف حتفهم بعد تجدد الصراع.
وقال المحاميان بريتا ايدر وبيترا ديرفيشاج فى الدعوى التى قدمت للمدعى الاتحادى: "يعتبر عملاؤنا ذلك التزاما أخلاقيا لتوجيه اتهامات عن جرائم حرب ممنهجة فى تركيا هنا فى الجمهورية الاتحادية لأن هذا ممكنا بموجب القانون الجنائى الدولي."
وقالت متحدثة باسم الادعاء إنها لا تستطيع تأكيد إقامة الدعوى. وتستهدف الدعوى أيضا رئيس الوزراء التركى السابق أحمد داود أوغلو وسياسيين أتراك آخرين وأعضاء بالحكومة والجيش والشرطة.