صرح وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن المجتمع الدولي بأسره يريد السلام ، والعقوبات ضد روسيا تعمل على سحب الأموال من الرئيس فلاديمير بوتين لمنعه من مواصلة تمويل هذه الحرب، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.
وقال دي مايو "بصفتنا إيطاليا ، نعارض انضمام أوكرانيا إلى الناتو وتدخل الناتو في الصراع. الأداة التي لدينا هي العقوبات ونحن مستعدون أيضًا لزيادتها."
وأضاف " توفي ألفي مدني و 200 طفل في أقل من شهرين، يجب وقف هذه الحرب ولا يمكن إقناع بوتين إلا بسحب الأموال لتمويلها."
ورأى وزير الخارجية الإيطالي إن تطلع السويد وفنلندا إلى الانضمام إلى حلف شمال الاطلسي هو أكثر من شرعي، في وقت هدد فيه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، بنشر أسلحة نووية في بحر البلطيق حال انضمام الدولتين إلى الناتو.
ونوه دي مايو، في تصريحات لبرنامج تبثه القناة العامة الاولى (رآي أونو) بأن "الناتو هو تحالف دفاعي، وأولئك الذين يريدون الانضمام إليه لأنهم لا يشعرون بالأمان وتقف دبابات روسية على حدود بلادهم".
وأضاف أن "السويد وفنلندا موضع ترحيب في الناتو. إذا أراد مواطنو البلدين الانضمام إلى الحلف، فلا أحد يستطيع منعهم".