قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن المحافظين فى بريطانيا فى طريقهم لخسارة أكثر من 800 من مقاعد المجالس فى الانتخابات المحلية الشهر المقبل، فى نتائج لو تكررت فى الانتخابات العامة المقبلة، ستجعل السير كير ستارمر، زعيم العمال، رئيسا للوزراء.
وأشارت الصحيفة إلى أن منظمى استطلاعات "حسابات الناخبين"، و"اكتشف الآن" يتوقعون تأرجح بنسبة 5% من حزب المحافظين إلى حزب العمال فى الانتخابات المحلية فى إنجلترا وويلز فى الخامس من مايو.
وإذا تم تكرارها فى انتخابات عامة، فإن الأرقام تشير إلى أن حزب العمال سيظهر كأكبر حزب فى البرلمان، لكنه سيفتقر لـ 15 مقعد لتحقيق الأغلبية، وربما يعتمد على اتفاق تقاسم السلطة مع الحزب الوطنى الاسكتلندى لتشكيل حكومة.
وسألت شركات الاستطلاع عن نوايا التصويت لأكثر من 12 ألف شخص فى 201 مجلس مقاطعة بين 4 و8 إبريل.
ووجدت الاستطلاعات أن المحافظين من المرجح أن يخسروا 810 مقعدا مع انخفاض حصتهم من 1965 إلى 1155، بينما سيربح حزب العمال 835، مما يمنح لحزب نجاحا متوقعا ب، 3722.
وقال مارتن باكستر، مؤسس شركة استطلاع "حسابات الانتخابات" ، إنه لو أن النتائج الفعلية مشابهو لتوقعاتهم، فإن بوريس جونسون سيواجه ضغوط جديدة من داخل حزبه للإطاحة به.
وأضاف أنه على الرغم من أن بعض المحافظين سخيسرون فى الانتخابات المحلية، لكنها لا تبدو كهزيمة كارثية، وأنها نتيجة جيدة لهم فى أعقاب تراجعهم فى استطلاعات الرأى على خلفية فضيحة حفلات داوننج ستريت.
إلا أن التليجراف تشير إلى أن الاستطلاعات أجريبت قبل قرار شرطة سكوتلانديارد بتغريم بوريس جونسون وزوجته كارى ووزير المالية ريشى سوناك لحضورهم حفل غير قانونى فى ظل إغلاقات كورونا.