قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يواجه مجموعة من استطلاعات الرأى المخيبة للآمال، إلا أن الاستطلاعات الأخيرة تشير إلى أنه يواجه مشكلة خاصة فى الحفاظ على دعم الناخبين اللاتينيين لهم.
فقد أظهر استطلاع جامعة كوينينبياك المنشور مؤخرا أن 26% فقط من الناخبين الأسبان الذين شاركوا فيه يوافقون على أداء بايدن فى الحكم، وهو أدنى معدل له بين أى جماعة ديموجرافية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانخفاض الحاد فى تأييد الناخبين الناطقين بالاسبانية يمكن أن ينذر بانتخابات نصفية كارثية لبايدن والديمقراطيين، خاصة بعدما بدا أن هذه الكتلة لم تصولت لصالح بايدنم فى ولايات مثل تكساس وفلوريدا، بينما دفعته إلى النصر فى ولايات رئيسية مثل أريزونا وجوروجيا. فى انتخابات الرئاسة عام 2020.
وعلى الرغم من أن أرقام تأييد بايدن ربما لا تؤثر بشكل مباشر على دعم المرشحين الديمقراطيين أو الجمهوريين فى انتخابات نوفمبر المقبل، إلا أن الناخبين الديمقراطيين الذين لديهم آراء متدنية تجاه الرئيس قد لا يشاركون فى الانتخابات.
وقال مارك هوجو لوبيز، مدير أبحاث العرق والإثنية فى مركز بيو البحثى إنه لو كان اللاتينيون غير موافقين على أداء الرئيس؟ فكيف يمكن أن يترجم هذا فى انتخابات الكونجرس فى نوفمبر، إنه قد يترجم بطريقتين، الأولى أن يختار اللاتينيون دعم مرشح غير ديمقراطى، سواء جمهورى او مستقل، وهو أمر سيختلف فى المقاطعات الانتخابية المختلفة. والطريقة الثانية هو أن يشعر اللاتينيون بعدم وجود حافز للمشاركة فى التصويت.
وقد أظهر استطلاع كويننيبياك أن شعبية بايدن تقف عند نسبة 33%، وهى معدل متدن جديد للرئيس فى هذا الاستطلاع، إلا أن الموافقة على أدائه بين الإسبان على وجه الخصوص توقفت عند 26%.