تمكنت السلفادور من اعتقال 10 آلاف من أفراد العصابات بعد أقل من ثلاثة أسابيع على مجزرة خلفت 62 قتيلاً، حسبما نقلت "مونت كارلو" الدولية.
وتشن سلطات البلاد حاليا هجوما على العصابات التي تعتمد على تجارة المخدرات والابتزاز والمسؤولة عن موجة جرائم القتل الأخيرة في جميع أنحاء البلاد.
وكان البرلمان في السلفادور قد وافق على فرض حالة طوارئ بعد سلسلة من 87 جريمة قتل نسب تنفيذها إلى العصابات بين 25 و27 مارس.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء تصاعد وتيرة العنف فى السلفادور وبعض تعديلات الجمعية التشريعية على القانون الجنائى فى مواجهة عنف العصابات المتزايد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان صحفي نشرته الوزارة عبر موقعها الإلكترونى"نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد أعمال العنف والقتل التي ارتكبتها عصابات إم إس-13 والتي تعرف أيضاً بـ (مارا سالفاتروتشا) وباريو 18 في السلفادور في 25 و26 و27 مارس الماضي".
وحث بلينكن، السلفادور، على معالجة هذا التهديد مع حماية الحريات المدنية الحيوية، بما في ذلك حرية الصحافة والإجراءات القانونية الواجبة وحرية التعبير، مشيرا إلى التهديدات التي تشكلها هذه العصابات لأمن السلفادور والولايات المتحدة القومي.