استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، محاولة جماعات يمينية متطرفة تسعى لتكوين حركة مناهضة لوجود الإسلام والمسلمين في أوروبا، وحرق نسخة من المصحف الشريف في مدينة لينشوبينغ السويدية، بدوافع عنصرية ومتطرفة.
وأكد المفتي- في بيان صحفي- أن هذه التصرفات المقيتة والبغيضة، التي تعبر عن خطاب عنصري ضد الإسلام؛ من شأنه إثارة مشاعر الكراهية والعنف بين الناس، وتدفع إلى حالة من الفوضى والاحتقان بينهم، مطالباً بوضع حد لمثل هذه الاعتداءات الرعناء التي تطال أبرز مقدسات المسلمين، محذراً من استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الاعتداءات المشينة تجاه الإسلام وكتاب الله عز وجل.
وجدد مطالبته دول العالم والأمم المتحدة بسن قانون يحرم التطاول على الأديان ورموزها، وتجريم كل من يفعل ذلك ومعاقبته، من أجل وضع حد لهذه المهاترات التي تقوم بها زمرة حاقدة خارجة عن كل الأعراف الإنسانية والدولية، بذريعة الحريات التي تستباح بها حرمات الآخرين ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة.