يتجه رئيس الحكومة، بيدرو سانتشيز ، إلى كييف في الأيام المقبلة للقاء نظيره الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، حسبما أكدت مصادر حكومية.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أنه في الوقت الحالى، لم يتم الكشف عن أى تفاصيل أخرى عن الاجتماع بين الزعيمين لأسباب أمنية، وسيتوجه سانتشيز إلى العاصمة الأوكرانية "في غضون أيام قليلة" بعد أن أعلن أمس الإثنين، أن إسبانيا تعيد فتح سفارتها في كييف كدليل على الدعم والتأييد للبلاد، "أول شيء هو أن إسبانيا مع أوكرانيا وضد فلاديمير بوتين".
وأشارت الصحيفة إلى أن السفارة الإسبانية فى كييف، كدليل على التزام إسبانيا ،"و أعلن الرئيس التنفيذى في مقابلة على قناة انتينا 3 على الدعوة إلى الوحدة في أوروبا ضد بوتين.
وهكذا يسير رئيس الحكومة الإسبانية على خطى القادة الأوروبيين الآخرين مثل رئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين، وأكدت مصادر حكومية أنها لا تستطيع تقديم المزيد من المعلومات حول رحلة الرئيس لأسباب أمنية واضحة وتؤكد أنها تحدث بعد عدة محادثات هاتفية مع زيلينسكي.
وأظهر جميع القادة الأوروبيين الذين زاروا أوكرانيا علامات دعم لبلد يشهد بالفعل 55 يومًا من الحرب، في هذا الوقت ، ندد الرئيس زيلينسكي بأن روسيا تستعد لهجومها الأخير للسيطرة على منطقة دونباس، وأوكرانيا تواصل إبداء المقاومة على الرغم من قسوة الهجمات الروسية.
وتسافر رئيسة مجلس النواب ، ميريتكسيل باتيه ، إلى بولندا اليوم ، بدعوة من رئيس البرلمان البولندي ، إليبيتا ويتك ، حيث ستزور غدًا الأربعاء ، 20 أبريل ، مراكز مساعدة اللاجئين على الحدود مع أوكرانيا، للتعرف بشكل مباشر على أوضاع الأشخاص الذين غادروا البلاد فارين من الحرب بعد الغزو الروسي، و ستزور نقطة دوروهوسك الحدودية ونقطة استقبال اللاجئين في لووسكا ومركز بتاك للمساعدات الإنسانية في نادارزين.