قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الآلاف من الأشخاص الذين يعتقد انهم كانوا فى قبضة تنظيم داعش، الذى سيطر على مناطق واسعة من سوريا والعراق لعدة سنوات، لا يزالوا مفقودين.
فبعد ثلاث سنوات من خسارته للأراضى التى كان يسيطر عليها، لا يزال الآلاف مفقودين وتظل محاسبة خاطفيهم صعب تحقيقها. وتشعر أسر هؤلاء المفقودين بأنه قد تم التخلى عنهم من قبل العالم الذى مضى بشكل كبير فى طريقه، بينما ظلوا هم وحدهم يصارعون لمحاولة معرفة مصير أحبائهم.
وفى تقرير نشر الخميس، قال المركز السورى للعدالة والمحاسبة، ومقره واشنطن، إن هذه الانتهاكات يمكن أن تمثل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وربما حتى إبادة فى بعض الأحيان، وأضاف أن تلك العائلات لديها الحق فى معرفة الحقيقة بشان مصير أحبائهم.
وذكرت الجماعة الحقيوقية إنه بين عامى 2013 و2017، عندما حكم تنظيم داعلش أغلب مناطق شرق وشمال سوريا، اعتقلت الجماعة المسلحة الآلاف الذين لا يزالوا مفقودين، والذين لا تزال عائلاتهم تعيش فى حالة من الحزن وعدم اليقين.
وقال المركز فى تقريره الذى يحمل عنوان "اكتشاف الأمل: البحث عن ضحايا داعش المفقودين"، إنه تم استخراج نحو ستة آلاف من الجثث من عشرات من المقابر الجماعية التى حفرها داعش فى شمال شرق روسيا، وتم استردادها من المبانى التى دمرتها الضربات الجوية التى نفذه التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة خلال الحملة العسكرية التى أسقطت داعش فى نهاية الأمر.
وتقول أسوشيتدبرس إن هذا العدد ربما يمثل تقريب نصف إجمالى عدد المفقودين فى شمال شرق سوريا، وفقا للجماعة، على الرغم من أن تقدير أعداد المفقودين يتفاوت.