وصل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز إلى كييف في وقت مبكر من صباح يوم الخميس، حيث سيعقد اجتماعاً مع رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكى، لينقل إليه شخصياً دعم إسبانيا في مواجهة الحرب التي شنها الرئيس الروسى بوتين.
وغادر رئيس الحكومة إلى بولندا أمس الأربعاء بالطائرة، وعبر صباح اليوم الحدود الأوكرانية بالقطار متجهًا إلى كييف، في رحلة حافظ خلالها على أقصى درجات السرية لأسباب أمنية.
ويسافر إلى جانب رئيس الحكومة ، أيضًا رئيس وزراء الدنمارك ، ميتي فريدريكسن، وفي نهاية الاجتماع مع زيلينسكي، سيظهر القادة الثلاثة بشكل مشترك أمام وسائل الإعلام.
ومن المتوقع أيضًا أن يشارك سانتشيز في إعادة فتح السفارة الإسبانية في كييف ، والتي اضطرت إلى إغلاقها عندما بدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا"الإسبانية.
وزار سانشيز أمس الأربعاء بالتحديد ، قبل الشروع في الرحلة إلى أوكرانيا ، مركز اللاجئين الذي أقيم في ملقة ، في جولة قادته بالفعل إلى رؤية جميع التبعيات المركزية التي تم ترتيبها في إسبانيا لاستقبال النازحين من قبل الحرب ، أيضًا في بوزويلو دي ألاركون مدريد وبرشلونة وأليكانتي. خلال هذه الزيارة ، أبرز رئيس السلطة التنفيذية للشعب الأوكراني أن "ما يتوقون إليه هو السلام ، وما يريدونه هو الحرية وما يدافعون عنه هو استقلالهم وسلامتهم الإقليمية".
وسلط رئيس السلطة التنفيذية في هذا القانون الضوء على أنه سينقل اليوم إلى زيلينسكي "الالتزام الصارم والواضح لحكومة إسبانيا والمجتمع الإسباني من أجل السلام". سوف نضمن ، عاجلاً وليس آجلاً ، السلام في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن. وفي غضون ذلك ، سنقوم بنشر كل المساعدات الإنسانية والعسكرية التي ننشرها ، والمساعدة والاستقبال في إسبانيا لـ 134000 لاجئ في بلدنا اليوم ".
ويتبع سانشيز وفريدريكسن خُطى العديد من القادة الأوروبيين الآخرين ، بما في ذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذين سافرا إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي عليها لإظهار الدعم لرئيسها وشعبها .