قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن المسئولين الأمريكيين يناقشون فرض عقوبات على لاعبة الجمباز صديقة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والتى يعتقدون أنها لعبت دورا فى إخفاء أمواله.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعدت عقوبات ضد اللاعبة الأولمبية السابقة إلينا كابيفا، إلا أن مجلس الأمن القومى الأمريكى أوقف الخطة خوفا من تزايد التوترات مع الرئيس الروسى.
وكان الكرملين قد نفى وجود أى علاقة عاطفية بين بوتين البالغ من العمر 69 عاما وكابيفا، البالغة من العمر 38 عاما. إلا أن وول ستريت جورنال تقول إنه يعتقد انه والدة لثلاثة على الأقل من أبنائه.
وذكر التقرير أن كابيفا يمثل هدفا محتملا فى العقوبات القادمة. لكن فى المداولات السابقة، تم وقف فرض عقوبات عليها فى اللحظات الأخيرة، بحسب ما ذكر مسئولون لم تذكر الصحيفة أسمائهم.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات كاسحة على مئات من الأفراد الروس منذ بدء الغزو الروسى لأوكرانيا. وفى 6 إبريل، أعلنت إدارة الرئيس الامريكى جو بايدن فرض عقوبات على أسرة بوتين، بما فى ذلك ابنتيه البالغتين كاترينا تيخونوفا وماريا فوفنستوفا.
ومثل كابيفيا، يشتبه فى أن ابنتى بوتين كان لديهما دور مشتبه به فى مساعدة والدهما على إخفاء ثروته خارج روسيا.
وامتنعت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على صديقة بوتين حيث يعتقد المسئولون أن الأمر يمس الرئيس الروسى بشكل شخصى للغاية، ويمكن أن يردى إلى تصعيد للصراع.