استدعى مكتب المدعي العام في قرغيزستان رئيس الجمهورية، صادر جابروف، للشهادة في قضايا أعمال الشغب الجماعية جنوب البلاد.
وحسب موقع روسيا اليوم، قال مصدر في دائرة الرقابة بالجمهورية، حيث أشار المصدر إلى أن الحديث يدور عن قضايا أعمال الشغب الجماعية جنوبي البلاد في يونيو 2010، وقد تم بالفعل استجواب جابروف في مكتب المدعي العام، وخرج لتوه منذ قليل في العاصمة القرغيزية بشكيك.
وكانت أعمال شغب جماعية قد اندلعت بين عدد من المواطنين من خلفيات عرقية قرغيزية وأوزبكية في جنوب البلاد، ليلة 10-11 يونيو 2010، في مركزي أوش وجلال أباد، ونتيجة للاشتباكات والمذابح تم إحراق 3746 مبنى معظمها دمرت بالكامل، بينما بلغت الأضرار لمادية حوالي 80 مليون دولار، وتم رفع أكثر من 5 آلاف قضية جنائية بشأن وقائع أعمال الشغب، تم الاعتراف بـ 3900 شخص كضحايا، وتقديم 545 شخصا للمسؤولية الجنائية، وبحسب المعلومات الرسمية، فقد لقي أكثر من 400 شخص مصرعهم خلال تلك الأحداث، وأصيب وجرح حوالي ألفي شخص.
وتمكنت الحكومة المؤقتة في قرغيزستان من تحقيق الاستقرار في الوضع ما بين 15-19 يونيو 2010، وكجزء من التحقيق استدعى مكتب المدعي العام الرئيس الحالي للجنة الدولة للأمن القومي، كامشيبيك تاشييف، كشاهد.