حذر خبراء مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن من أن صور جديدة للأقمار الصناعية لمنشأة نووية كورية شمالية تشير إلى أن بيونج يانج تتجه نحو أول تجربة نووية لها منذ عام 2017، فى الوقت الذى يصعد فيه كيم جونج أون التوترات فى شبه الجزيرة الكورية.
وقال الخبراء فى بيان على موقع المركز الإلكترونى اليوم الجمعة إن صور الأقمار الصناعية الجديدة لمنشأة نووية فى موقع للتجارب النووية تشير إلى أن "الاستعدادات جارية على قدم وساق".
وكشفت الصور عن تشييد مبان، وحركة مواد بناء، وزيادة فى المعدات والإمدادات فى منطقة قريبة من موقع التجارب النووية.
وعلى الرغم من بعض المصادر تشير إلى أن التجربة النووية السابعة قد تحدث بين مايو وسبتمبر من هذا العام، إلا أن مركز الدراسات أكد أن قرار إطلاق التجربة سيعتمد بلا شك حصريًا على القرار الشخصي لكيم جونج أون.
وفي 3 سبتمبر 2017، عندما أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الأخيرة، تم تفجير قنبلة هيدروجينية مضغوطة يمكن أن يحملها صاروخ باليستي عابر للقارات. وقدرت وزارة الدفاع اليابانية أن القنبلة كانت ذات قوة تفجيرية تبلغ 70 كيلوطن، بينما قالت كوريا الجنوبية إنها كانت 100 كيلوطن. واتفق الخبراء اليابانيون والكوريون الجنوبيون على أن تلك كانت أقوى تجربة نووية لكوريا الشمالية على الإطلاق.