فتش خفر السواحل اليابانية، اليوم الاثنين، مكتب مدير تشغيل القارب السياحي الذي غرق قبالة "هوكايدو" وعلى متنه 26 شخصا، بالإضافة إلى منزل رئيسه، للاشتباه في أن المأساة نجمت عن إهمال مهني جسيم.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن المقر الإقليمي لخفر السواحل، سيحقق في الوثائق التي تم جمعها من مكتب مدير تشغيل القارب السياحي ورئيس الشركة، وذلك في محاولة لتسريع عملية كشف ملابسات الحادث.
وغادر القارب الميناء في 23 أبريل، وذلك على الرغم من تحذير من سوء الأحوال الجوية، والذي صدر في المنطقة قبل 20 دقيقة من مغادرته، ويبدو أن قبطان القارب قد انتهك قواعد التشغيل.
وتم العثور على القارب في قاع البحر، يوم الجمعة الماضي، وتم تأكيد 14 حالة وفاة حتى الآن.
وتواصل ثماني زوارق دورية وسفن أخرى البحث عن الـ12 شخصا المتبقين، اليوم الاثنين، لكن البحث عن طريق طائرة بدون طيار مزودة بكاميرا تحت الماء تم إلغاؤه في الصباح بسبب سوء الأحوال الجوية.
ويحاول خفر السواحل الياباني وسلطات أخرى البحث داخل القارب الغارق بالطائرة بدون طيار، لكنهم لم ينجحوا بسبب التيارات السريعة وضعف الرؤية.