قال زعيم المعارضة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الأربعاء ، إن انهيار الحكومة الإسرائيلية الحالية مسألة وقت مُنتقدًا اعتمادها على القائمة الموحدة، الذراع السياسية للحركة الإسلامية الجنوبية في إسرائيل.
وأضاف نتنياهو زعيم حزب الليكود، في مقابلة مع شبكة "آي إل تي في" الإعلامية الإسرائيلية، الليلة، أنه يصعب على حكومة نفتالي بينيت أن تواجه موجة العنف الحالية وهي تعتمد على الحركة الجنوبية وعلى حزب "ميرتس" وأقصى اليسار الإسرائيلي.
وعن خلافاته مع الإدارة الإمريكية الحالية برئاسة جو بايدن ، قال نتنياهو إن الولايات المتحدة حليفة لا غنى عنها وطالما كانت هناك خلافات بينه وبين الإدارات الأمريكية في عدد من المناسبات لكن هذا لا يغير من حقيقة أن هناك شراكة بين البلدين والشعبين الأمريكي والإسرائيلي وهي شراكة مبنية على القيم المشتركة.
وأردف نتنياهو يقول إن هناك تحول كبير في الرأي العام الإسرائيلي تجاه حكومة نفتالي بينيت.
وبسؤاله عما إذا كان حزب الليكود قادرا على تشكيل حكومة إذا أجريت الانتخابات إذ أظهر أحدث استطلاع للرأي أن الليكود يزداد قوة ولكنه لن يكون قادرا على تشكيل الحكومة، قال نتنياهو إن الأمر لا يتعلق بناخبي الليكود فحسب بل الناخبين المحتملين، فهم من سيرجحون كفة الليكود وعندما يتعلق الأمر بالناخبين المحتملين فسيملك معسكر الليكود ما يزيد على 60 مقعدًا في الكنيست وسيتمكن من تشكيل الحكومة.
وكان أحدث استطلاع للرأي أجراه معهد رافي سميث ونشر نتائجه أمس قد أشار إلى أن اذا أجريت انتخابات الآن في إسرائيل فسوف يحصل حزب الليكود بزعامة نتنياهو على 36 مقعدا، فيما سيحصل حزب هناك مستقبل (يش عتيد) الذي يرأسه وزير الخارجية ورئيس الوزراء المناوب يائير لابيد على 20 مقعدًا، فيما سيحصل كل من حزب الصهيونية الدينية وشاس على 8 مقاعد، وكل من يهدوت هتورات وأزرق وأبيض والعمل على 7، على أن يحصل كل من إسرائيل بيتنا والقائمة المشتركة على 6 مقاعد. وبين الاستطلاع أن كلا من أحزاب يمينا (الذي يرأسه رئيس الوزراء الحالي) والقائمة الموحدة (منصور عباس) وميرتس على 5 مقاعد لكل منها.