أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت، الأحد، عن تشكيل حرس وطنى، بعد تكرر العمليات الفدائية الفلسطينية الفردية.
وقال بينيت فى جلسة الحكومة الإسرائيلية، إننى "أود الإشارة إلى الأشخاص الذين قُتلوا خلال العملية التى وقعت فى إلعاد وهم أورين بن يفتاح، ويوناتان حافاكوك وبوعاز غول... قلنا سنضع يدنا على منفذيها الاثنين، وهذا ما فعلناه. هذا الصباح".
وشدد بينيت بحسب بيان صحفى صادر عن مكتبه الإعلامى "لقد ألقت قواتنا من الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام، بالتعاون مع مقاتلين تابعين لوحدات ماغلان، وإيغوز وميرعول القبض على القاتلين، اللذين تصرفا بمقتضى التحريض الرهيب الذى تعرضا له فى إحدى الكسارات الواقعة فى المنطقة".
وأوضح، أنّ "المهمة العليا التى تبتغى حكومة إسرائيل تحقيقها هى استعادة الأمن الشخصى للإسرائيليين".
وونوه، إننا نروج لاتخاذ إجرائين هما فى غاية الأهمية وعلى رأسهما تشكيل حرس وطنى، حيثُ أوعزت إلى هيئة الأمن القومى، بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلى، بطرح خطة مرتبة تُخصص لها الميزانيات فى سبيل تشكيل حرس وطنى - مدنى، بحلول نهاية الشهر الجاري".
وأشار، إلى أنّ هذه الخطة ستعتمد على قوات حرس الحدود، إلى جانب تجنيد القوات المدربة من المتطوعين وجنود الاحتياط، الذين سيتم تعريف مجملهم كالحرس الوطنى المدنى، ليتم تفعيلهم خلال الأحداث الطارئة، وكذلك خلال الأوقات الروتينية، إذا تطلب الأمر ذلك.
وتابع، "ستواصل إسرائيل التعامل باحترام مع أبناء كافة الأديان فى القدس، كما فعلنا سابقًا وسنواصل القيام به، فالقدس الموحدة عاصمة دولة واحدة فقط هى إسرائيل".