دعا وزير خارجية فرنسا جون مارك ايرولت، الرعايا الفرنسيين فى اسطنبول إلى اتباع الإرشادات الأمنية بعد الهجوم الإرهابى على مطار "أتاتورك" الذى خلف عشرات القتلى والجرحى.
وقال ايرولت- فى بيان له اليوم- أن قنصلية فرنسا العامة فى اسطنبول قد شكلت خلية أزمات وتبقى على تواصل وثيق مع السلطات التركية والجالية الفرنسية.
وأدان الوزير بأشد العبارات الهجوم الإرهابى، واصفا إياه بالعمل الشنيع والجبان، معربا عن تعازى فرنسا لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. وشدد ايرولت على أن فرنسا، فى تلك الظروف المأساوية، تؤكد وقوفها بجانب تركيا فى مكافحة الإرهاب.
يشار إلى أن 36 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات فى هجوم نفذه ثلاثة انتحاريين فى مطار أتاتورك الدولى فى اسطنبول مساء أمس الثلاثاء، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء التركى بينالى يلدريم، مشيرا فى الوقت ذاته إلى الاشتباه بوقوف تنظيم "داعش" وراء الاعتداء.
من ناحية أخرى أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة موجينز ليكيتوفت عن أسفه لوقوع الهجوم الذى استهدف مطار "أتاتورك" الدولى بمدينة اسطنبول التركية.
ودعا ليكيتوفت- وفقا لشبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية اليوم الأربعاء- المجتمع الدولى إلى تكثيف الجهود، والتعاون من أجل التصدى إلى التطرف، والعنف.
وكان الهجوم قد أسفر عن مقتل 36 شخصا، وإصابة نحو 150 آخرين، وتشير الدلائل الأولية إلى مسئولية تنظيم (داعش) الإرهابى عن الهجوم.
وشدد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على أن الهجوم يهدف إلى إضعاف بلاده عن طريق استهداف الأبرياء، مؤكدا أنه يتوقع من العالم أن يتخذ موقفا حاسما إزاء المجموعات الإرهابية عقب الهجوم.