أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، أنه سيتم إعادة فتح الحدود الدولية أمام جميع السياح، وحاملى التأشيرات فى 31 يوليو المقبل، أى قبل شهرين من الموعد المقرر سابقا.
وقالت أرديرن - حسبما نقل تلفزيون نيوزيلندا في نشرته الناطقة بالإنجليزية، اليوم الأربعاء - إن هذه الخطوة سيكون مرحبا بها من قبل العائلات والشركات ومجتمعات المهاجرين لدى البلاد، مشيرة إلى أنها توفر وقتا جيدا للإعداد والتحضير لشركات الطيران وشركات السفن السياحية التي تخطط للعودة إلى نيوزيلندا في ذروة مواسم الربيع والصيف.
وأضافت "نعلم أن العائق الرئيس أمام الأعمال هو الوصول إلى العمالة الماهرة، ستزيد هذه الخطة من مجموعات العمالة المتاحة، بينما تسرع أيضا من انتعاش السياحة لدينا".
وكانت نيوزيلندا، أعادت فتح أبوابها أمام مواطني حوالي 60 دولة معفاة من التأشيرة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وسنغافورة، بعد إلغاء بعض قيود كورونا.
وحسب موقع روسيا اليوم، استقبلت نيوزيلندا آلاف المسافرين من جميع أنحاء العالم بعد فتح حدودها لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في أوائل عام 2020.
وقالت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، إن أكثر من 90 ألف شخص حجزوا رحلات جوية إلى نيوزيلندا في الأسابيع السبعة الأخيرة، منذ إعلان إعادة فتح الأبواب أمام المسافرين.
وكانت نيوزيلندا قد فرضت بعضا من أشد القيود في العالم خلال الجائحة، ولم تبدأ إلا في الآونة الأخيرة في تخفيف الإجراءات التي لا تحظى بشعبية على نحو متزايد، على أمل تعزيز السياحة وتخفيف نقص العمالة.
وفُتحت الحدود أمام النيوزيلنديين والأستراليين في فبراير ومارس، والآن يمكن للزوار من نحو 60 دولة معفاة من التأشيرة الدخول للبلاد ما دام قد تم تطعيمهم وأثبتت الاختبارات عدم إصابتهم بكوفيد-19.