أكد بيان مشترك من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيثس، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر انه منذ بدء الأزمة منذ 12 عاما مصر استضافت اللاجئين السوريين بكرم ومازالت تفعل ذلك
وقال البيان " يجب أن يكون حل الأزمة السورية سياسياً حيث تعمل الأمم المتحدة، تحت قيادة المبعوث الخاص (غير بيدرسون)، على دفع هذا المسار لكن شعب سوريا واللاجئين والدول المضيفة المجاورة يستحقون التضامن والدعم الدوليين المستمرين."
وأكد رؤساء الوكالات الأممية في بيانهم المشترك الصادر على هامش انعقاد مؤتمر المانحين في بروكسل أن "سوريا لا تزال تمثل أزمة إنسانية ونزوح هائلة"، فقد فر أكثر من 6.9 مليون شخص من منازلهم داخل البلاد، وما زال أكثر من 6.5 مليون خارج سوريا، منهم 5.7 مليون لاجئ في المنطقة، ولا يزال الجيران يستضيفهم.
وأضاف البيان المشترك" مع دخول الأزمة السورية عامها الثاني عشر دون حل، فإن الشعب السوري هو من يدفع الثمن. داخل البلاد وعبر المنطقة، حيث تتدهور آفاق السوريين. الاحتياجات أكبر بكثير من أي وقت مضى. مضيفا ان المجتمعات المضيفة تحتاج إلى مساعدات إنسانية إلى 20 مليونا في عام 2022 من 10.4 مليون شحص في عام 2021.
وأكد البيان ان النداء الدولى سيستهدف بشكل مباشر ما يقرب من 12 مليون شخص من المحتاجين لافتا الى انه للحفاظ على قدرة النازحين على الاستمرار والبقاء، أظهر المجتمع الدولي كرما حقيقيا - وقد تم تحقيق الكثير لتقديم خدمات أولية، بحسب البيان المشترك الذي قال إنه لمساعدة المحتاجين، هناك حاجة إلى استثمارات في التعافي المبكر داخل سوريا، إلى جانب المساعدات الإنسانية.
وأضاف البيان : "الاستثمار في المجتمعات، بما في ذلك سبل العيش المستدامة، وتحسين الوصول الآمن إلى الخدمات الأساسية سيدعم المرونة الاجتماعية والاقتصادية والتماسك الاجتماعي، ويمنح السوريين فرصة للعيش بكرامة وتأمين مستقبل لأطفالهم."