أكد تقرير لمنظمة العمل الدولية أن ما يقرب من 5 ملايين وظيفة فقدت في أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، وتعطلت أسواق العمل في أوكرانيا البلاد والدول المجاورة.
ووفق دراسة للمنظمة الدولية " أدت الأعمال العدائية إلى تصعيد خسائر التوظيف، وحذرت الدراسة من وصول خسائر التصعيد العسكري الى سبعة ملايين وظيفة
وأشارت الدراسة الى انه تضرر الاقتصاد الأوكراني بشدة من جراء العملية العسكرية الروسية منذ بدايتها، في 24 فبراير، حيث فر أكثر من 5.23 مليون لاجئ إلى البلدان المجاورة. ومن إجمالي عدد اللاجئين، هناك ما يقرب من 2.75 مليون في سن العمل ومن هؤلاء، 43.5 في المائة، أو 1.2 مليون، كانوا يعملون في السابق وفقدوا وظائفهم أو تركوها.
وأوضحت المنظمة أنه تؤدي الأزمة في أوكرانيا أيضًا إلى حدوث اضطراب في العمالة في البلدان المجاورة، ولا سيما المجر ومولدوفا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وانه مع استمرار الأعمال العدائية، فسيضطر اللاجئون الأوكرانيون إلى البقاء في المنفى لفترة أطول ، مما يزيد الضغط على سوق العمل وأنظمة الحماية الاجتماعية في هذه الدول المجاورة ويزيد البطالة في العديد منها.
وأوصت منظمة العمل الدولية بالعديد من التدابير الفورية للتخفيف من تأثير الأزمة على سوق العمل الأوكراني، من خلال تسهيل مبادرات منظمات أصحاب العمل والعمال حتى يتمكنوا من لعب دور مهم في تقديم الدعم الإنساني وضمان استمرار العمل
بالإضافة الى توفير دعم التوظيف المستهدف في المناطق الآمنة نسبيًا في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال البناء على البرنامج المستمر الذي ترعاه الحكومة لنقل العمال والشركات.