أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن صربيا ستعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي بعد توجه إقليم كوسوفو إلى مجلس أوروبا بطلب الحصول على العضوية.
وقال فوتشيتش للصحفيين: "إن الوضع سيصبح أكثر تعقيدا غدا، والسيدة دونيكا غيرفالا (وزيرة خارجية كوسوفو) أكدت أنهم سيقدمون طلبا لعضوية ما يسمى بكوسوفو في مجلس أوروبا".
وتابع: "وفي الـ 36 ساعة القادمة سنعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي، وسنبدأ بالتعامل مع القضية سياسيا. والوضع لن يكون سهلا بالنسبة لهم مثلما يتصورون".
وفي وقت سابق أكد الرئيس الصربي أن بلجراد ستقدم ردا قويا على خطوة إقليم كوسوفو التي اعتبرها انتهاكا لاتفاقيات واشنطن التي تم التوصل إليها بين السلطات الصربية وسلطات كوسوفو في عام 2020، والتي تنص على عدم تقديم كوسوفو أي طلبات للعضوية في المنظمات الدولية مقابل تعليق بلغراد لعملها الدبلوماسي مع الدول الأخرى الهادف إلى إقناعها بسحب الاعتراف باستقلال كوسوفو.