قال ماجد عبد العزيز، المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن الجامعة العربية تعتبر مقتل شيرين أبو عاقله "خطوة أخرى في حالة التصعيد التي تحدث من قبل السلطات الإسرائيلية، والتي بدأت خلال شهر رمضان مع التصعيد الحاصل في القدس ومحيط القدس، واعتداءات المستوطنين المحميين من قبل القوات المسلحة الإسرائيلية."
وأضاف أن ذلك تبعه هجمات على صحفيين كانوا يقومون بعملهم، في محاولة لقمع حرية الصحافة التي احتفلنا بها قبل أيام قليلة، وأوضح قائلا" كانت (شيرين أبو عاقلة) مرتدية كل علامات وشارات الصحافة بما فيها السترة والخوذة وكل شيء موضحا إذا فهذا ليس اعتداء على فلسطيني أو غير فلسطيني فحسب، بل هو اعتداء على حرية الصحافة وحرية الرأي حول العالم."
وذكر ماجد عبد العزيز أنه سيتم اتخاذ مزيد من الإجراءات بناءً على الاجتماعات التي ستعقد، مشيرا إلى مشاورات مع رئاسة مجلس الأمن وأعضاء مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى المشاورات داخل مجلس جامعة الدول العربية في القاهرة.
وقال للصحفيين في المقر الدائم إن هناك احتمالية لأعمال أخرى قادمة، لكننا أردنا أن نأتي إليكم اليوم مع رئيس المجموعة العربية، مع بيان المجموعة العربية الداعم للموقف الفلسطيني، والداعي لاستئناف عملية السلام.
وقال:"طالما لا يوجد أفق سياسي لعملية السلام، وطالما أن القوى الكبرى لا تولي اهتماما كافيا للوضع في الشرق الأوسط ولا تهتم إلا بالوضع في أوكرانيا وآسيا وأماكن أخرى، فإن وهذا الوضع البائس، والمواجهة البائسة بين الطرفين ستستمر."