أدانت مُنسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشئون الإنسانية، لين هاستينجز مقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مطالبة بإجراء تحقيقات عاجلة من أجل المحاسبة.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قُتلت شيرين أبو عاقلة بينما تحيي الأمم المتحدة في فلسطين اليوم العالمي لـ حرية الصحافة في غزة.
وأضافت مُنسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، "إن مقتل المراسلة شيرين أبو عاقلة يظهر المخاطر التي يواجهها الصحفيون كل يوم وينبغي إجراء تحقيقات عاجلة من أجل المحاسبة".
وفى وقت سابق، أدان مسؤولون أمميون خلال بيان مشترك مقتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة، داعيين إلى فتح تحقيق مستقل وعاجل في الواقعة فيما أدان مكتب حقوق الفلسطينيين "UNISPAL" الواقعة.
ومن جانبه، قال لؤي شبانه، مدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، "أوقفوا قتل النساء، إن مقتل الصحفية شيرين أبوعاقلة أثناء تأدية واجبها في نقل المعلومات وضمان وصولها لهو دليل إضافي على الأخطار التي تتهدد المدنيين الفلسطينيين وخاصة النساء والفتيات."
مكتب لجنة حقوق الفلسطينيين UNISPAL أدان مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية، واصفا ذلك بأنه عمل عدواني على حرية الإعلام في مناطق النزاع.
ضم البيان كلا من الدكتور لؤي شبانة، مدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، ومنسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينجز، بالإضافة إلى لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.