أطلق مكتب الأمم المتحدة المعنى بالشباب حملة عالمية لدعم المشاركة السياسية للشباب وتضخيم أصواتهم فى الحياة العامة وتسعى الحملة إلى إحداث تغييرات هيكلية طويلة الأمد فى عملية صنع القرار لتكون أكثر شمولا للشباب.
ووفقا لبيان الأمم المتحدة" أن تفشى أزمة المناخ والصراع العالمى وعدم المساواة بين الأجيال، أدت إلى حاجة لمدخلات ووجهات نظر وتمثيل الشباب أكثر من أى وقت مضى.
وأكد البيان أن ما يقرب من نصف سكان العالم دون سن الثلاثين، ولكن مع ذلك، فهم لا يشكلون سوى 2.6 في المائة من البرلمانيين حول العالم، حيث يبلغ متوسط عمر قيادات العالم 62 عاما، لافتا إلى أنه من جميع البرلمانات في العالم، فإن 37 في المائة منها ليس بها عضو واحد في البرلمان تحت سن الثلاثين وأقل من 1 في المائة من هؤلاء النواب من النساء.
وأضاف البيان أن للشباب الحق في أن يتم إشراكهم في القرارات السياسية التي تؤثر عليهم، ومع ذلك، فإن العديد من الحواجز تمنع مشاركتهم.
ومن جانبها، قالت جاياثما ويكراماناياكى، مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب "إن الفجوة بين الأجيال في القوة والتأثير والثقة تشكل أحد أكبر التحديات التي تواجهنا".