شهدت أسعار مجموعة من السلع الغذائية في إيران ارتفاعا بنسب وصلت إلى 300 في المئة، بينما ظهرت صفوف طويلة في طهران أمام متاجر البقالة قبل دخول رفع الأسعار حيز التنفيذ.
وإضافة إلى ارتفاع الأسعار الذي تشهده دول عدة، خاصة في الشرق الأوسط، فإن الجفاف يضغط على الاقتصاد الإيراني، كذلك زادت العقوبات الغربية على إيران بسبب الاتفاق النووي من الصعوبات.
وقفز التضخم في البلاد إلى نحو 40 في المئة، وهو أعلى مستوى له منذ 1994،وتراجعت العملة الإيرانية لتصل إلى 300 ألف ريال مقابل الدولار.
ووفق مركز الإحصاء الإيراني، ظلت بطالة الشباب مرتفعة بشكل قياسي أيضا، بينما يقع نحو 30 في المئة من الأسر الإيرانية تحت خط الفقر.
وتحاول الحكومة التحرك بشكل عاجل لتخفيف الأزمات، ووعدت السلطات بأن تدفع لكل مواطن إيراني نحو 14 دولارا شهريا لتعويض ارتفاع الأسعار.
ورغم ارتفاع أسعار أنواع الخبز الخاص أكثر من 10 مرات، فقد حرصت السلطات على عدم المساس بدعم الخبز الشعبي الذي يسهم في معظم وجبات الإيرانيين اليومية أكثر من أي شيء آخر.