أصدرت بريطانيا مجموعة جديدة من العقوبات ضد أعضاء الدائرة المالية المقربة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بما فى ذلك السيدة التى تردد لفترة طويلة أنها صديقته، وبررت ذلك، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان، أن الرئيس الروسى يمتلك رسميا أصولا متواضعة فقط، وأن هؤلاء الأشخاص هم من ساعدوا أسلوب حياته الفخم.
وقالت الجارديان إن إعلان الخارجية البريطانية يعنى تجميد أصول وحظر سفر سيتم فرضه على 12 شخصا من بينهم زوجة بوتين السابقة ليودميلا أوكسريتانيا، وإليانا كابيفا، المسئولة التنفيذية فى إحدى المؤسسات الإعلامية، والتى يعتقد أنها شريكة الرئيس الروسى حاليا، إلى جانب أنا زاييلينا، جدة كابيفا.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن أصول بوتين الرسمة ليست أكثر من شقة صغيرة فى سان بترسبرج وسيارتين مع العهد السوفيتى، على الرغم من ثروته الشخصية المتنوعة الواضحة للغاية، والتى تشمل يختا وقصر بوتين الرئاسى على ساحل البحر الأسود.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تورس، فى بيان، إنهم يكشفون ويستهدفون الشبكة المشبوهة التى تدعم أسلوب حياة بوتين الفاخر، وأكدت أنهم سيواصلون فرض العقوبات على كل هؤلاء الذين يساعدون ويحرضون على عداون بوتين حتى تنتصر أوكرانيا.
وتشمل الأسماء الواردة فى العقوبات الجديدة سبعة من أفراد عائلة بوتين وخمسة أشخاص مدرجين بأنهم ممولين لنمط حياة بوتين.
وقالت الجارديان إن كابيفا، لاعبة الجمباز الإيقاعى الأولمبية السابقة، تسيطر على عدد من المناصب القوية، وتردد لفترة طويلة أنها صديقة بوتين. وتترأس مجلس إدارة مجموعة الإعلام الوطنية فى روسيا، والتى تسيطر على عدد من المحطات التلفزيونية، كما تتعاون زاتسبيليا مع الملياردير جينادى تيمكينكو، التى لديها روابط وثيقة ببوتين.