قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن استطلاع رئيسى جديد، كشف عن الانقسامات الثقافية الناشئة داخل بريطانيا، حيث قال أقل من نصف الناس في اسكتلندا، إنهم يؤيدون الاحتفاظ بالنظام الملكي.
ويريد ما يقرب من ستة من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء بريطانيا الاحتفاظ بالنظام الملكي في المستقبل المنظور، حيث قال ربعهم فقط إن نهاية عهد الملكة سيكون الوقت المناسب لبريطانيا لتصبح جمهورية. وتتوقع الغالبية العظمى، حوالي 85٪ ، أن بريطانيا ستظل تتمتع بنظام ملكي خلال عقد من الزمان.
ومع ذلك، وجد الاستطلاع الذي أجراه مركز أبحاث المستقبل البريطاني، أن 45٪ فقط في اسكتلندا قالوا إنهم يريدون الاحتفاظ بالنظام الملكي - بينما قال 36٪ أن نهاية عهد الملكة ستكون اللحظة المناسبة للانتقال إلى الجمهورية. حوالي 19٪ إما رفضوا الاختيار أو قالوا إنهم لا يعرفون.
كما كشف الاستطلاع عن ضعف الدعم بين الشباب والأقليات العرقية في جميع أنحاء بريطانيا. أيد 40٪ فقط من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا الحفاظ على النظام الملكي ، بينما فعل ذلك 37٪ من الأشخاص من أقلية عرقية.
وتأتي هذه الاكتشافات في وقت حاسم للنظام الملكي ، حيث يتولى الأمير تشارلز المزيد من الواجبات العامة الأكثر أهمية للملكة. وفي الأسبوع الماضي ، ألقى خطاب الملكة لأول مرة ، بعد أن اضطرت للانسحاب بسبب مشاكل في الحركة. وتمثل المناسبة واحدة من أهم واجبات الملك الاحتفالية. وجاء غيابها قبل أسابيع قليلة من اليوبيل البلاتيني لها.
ومن المقرر أن يشمل الاحتفال الذي يستمر أربعة أيام عدة نزهات للملكة ، بما في ذلك قداس في كاتدرائية القديس بولس. وقال القصر إنها تخطط حاليًا للحضور.
وكشفت دراسة "المستقبل البريطاني" قضايا واضحة بين مجموعات معينة. أعرب الشباب الأصغر سنًا عن تناقض فيما يتعلق بمستقبل النظام الملكي ، حيث شعر 37٪ أن نهاية عهد الملكة سيكون الوقت المناسب للمضي قدمًا والتحول إلى جمهورية. من بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عامًا ، وافق 36٪ فقط على أنه "يجب علينا الحفاظ على النظام الملكي في المستقبل المنظور".